- يُعد هذا الإصدار أول إصدار لسندات خضراء من قبل الصناديق السيادية العالمية
- أصدر الصندوق سندات المئة عام والتي تعكس الثقة العالية في مكانة الصندوق المالية
- محصلات الإصدار الاولي بقيمة 3 مليار دولار سيتم تخصيصها لتمويل وإعادة تمويل مشاريع الصندوق الخضراء تماشياً مع إطار عمل التمويل الأخضر الخاص بالصندوق
- الإصدار تمت تغطيته من خلال طلبات تجاوزت 24 مليار دولار واهتمام من نطاقٍ واسعٍ من قبل المستثمرين الدوليين
أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إتمام طرح أولى سنداته الخضراء الدولية وذلك ضمن برنامج صندوق الاستثمارات العامة الدولي لإصدار أدوات الدين. وقد بلغ إجمالي الطرح 3 مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف تمويل أو إعادة تمويل استثمارات الصندوق الخضراء. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الصندوق بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة الطموحة.
ووصل المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب أكثر من 24 مليار دولار أمريكي, كما تجاوزت نسبة التغطية أكثر من 8 أضعاف إجمالي الإصدار مقسمة على الشرائح التالية:
الأولى بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 4.69 مليار ريال سعودي) لسندات مدتها 5 سنوات
الثانية بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 4.69 مليار ريال سعودي) لسندات مدتها 10 سنوات
الثالثة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 1.88 مليار ريال سعودي) لسندات مدتها 100 سنة
ويعكس حجم الاقبال من قبل المستثمرين الدوليين على الإصدار الأول للصندوق ثقتهم بدور الصندوق كداعم أساسي لاقتصاد المملكة العربية السعودية ومكانة الصندوق كأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرًا.
ويأتي إصدار السندات الأولية بعد أن قام الصندوق في فبراير الماضي بإصدار وثيقة تتضمن إطار عمل التمويل الأخضر الخاص بالصندوق، والذي يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ويتوافق مع المعايير المحددة في مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق رأس المال (ICMA)، ومبادئ القروض الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق الدين (LMA).
ويعتزم صندوق الاستثمارات العامة توظيف محصلات هذا الإصدار لتمويل المشاريع الخضراء المؤهلة، وفي مقدمتها: الطاقة المتجددة، والإدارة المستدامة للموارد المائية، ومكافحة التلوث، والمباني الخضراء ووسائل النقل.
ويلعب صندوق الاستثمارات العامة دوراً أساسياً في دعم أجندة المملكة الخضراء باعتباره محركاً للتحول الاقتصادي الوطني، ودعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي في المملكة، ويعتبر الإصدار استمراراً لمبادرات الصندوق في هذا النطاق، من بينها إعلان صندوق الاستثمارات العامة بالتعاون مع مجموعة تداول السعودية عن مبادرة السوق الطوعية لتداول الائتمان الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبرنامج الطاقة المتجددة لصندوق الاستثمارات العامة والذي يتضمن تطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030 بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة الطموحة.
والجدير بالذكر أن الجولات الترويجية للإصدار الأولي للصندوق راعت أن تكون محايدة كربونياً.
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ فهد السيف، رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي: "إن إصدار السندات الخضراء يعد إنجازاً بارزاً ضمن مسيرة الصندوق الحافلة بالإنجازات، وجزء من برنامج الصندوق لأسواق رأس المال الذي يتيح للصندوق تنويع مصادر تمويله، لتعزيز عجلة الاستثمار الفعال في المملكة والعالم، مما يسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية الصندوق الاستثمارية".
وأضاف: "شهدنا إقبالاً غير مسبوق من قبل المستثمرين الدوليين مما يعد شهادة على مكانة الصندوق المالية، واتباعه لأفضل معايير الحوكمة عالمياً، فضلاً عن تنوع أعماله ومحفظته الاستثمارية. كما ويعكس هذا الإنجاز المهم الدور الرائد الذي يلعبه الصندوق في تحول الاقتصاد الوطني وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتزامه بتوفير العديد من الفرص الاستثمارية المستدامة".
وبإمكان المهتمين الحصول على مزيدٍ من المعلومات حول إطار عمل التمويل الأخضر الخاص بصندوق الاستثمارات العامة عن طريق الموقع الإلكتروني للصندوق.