- تبلغ قيمة المشروع 2.4 مليار دولار أمريكي لمحطة طاقة الرياح بقدرة 1.5 جيجاوات، وهي واحدة من أكبر مشاريع طاقة الرياح البرية في العالم
- يعالج مشروع "أكواباور"، تحديات الطاقة العالمية ويبرز دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم الاقتصاد الأخضر
- تتماشى المشاريع المشتركة لـ "أكوا باور"، التي يتملك صندوق الاستثمارات العامة حصة بها، مع رؤية المملكة 2030؛ لتكون رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة
وقعت شركة “أكوا باور" المطور والمستثمر والمشغل السعودي في قطاع تحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية والهيدروجين الأخضر، والتي يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة فيها، ثلاث اتفاقيات رئيسية مع حكومة جمهورية أوزبكستان. كما أعلنت عن تعاوناً استثمارياً جديداً بقيمة 10 مليار دولار؛ لاستكشاف فرص تطوير وتنفيذ عدد من المشاريع في قطاع الغاز، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر في أوزبكستان خلال الخمس سنوات القادمة.
وتتضمن اتفاقية لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1.5 جيجاوات في كاراكالباكستان، واتفاقية تعاون استثماري للتطوير المشترك لمشاريع تحويل الغاز إلى طاقة، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي بدءاً من عام 2023، ولمدة 5 سنوات. إضافة إلى اتفاقية تتعلق بتطوير خارطة طريق للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر في أوزبكستان بالشراكة مع شركة "إير برودكتس".
وبهذه المناسبة، قال النائب الأول لوزير الطاقة في أوزبكستان، عظيم أحمد خوجايف: "ستُساهم هذه الشراكة بشكل كبير في إنجازات أوزبكستان في تطوير وتحديث قطاع الطاقة، تحديداً في مجال الطاقة الخضراء، كما ستتيح لنا المشاريع المشتركة إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، محمد أبونيان: "تتصدر أوزبكستان في الوقت الراهن مسيرة تحول الطاقة في منطقة آسيا الوسطى".
وسيشغل مشروع رياح كاراكالباكستان موقعاً واحداً يقع شمال غرب أوزبكستان؛ ليكون من أكبر محطات طاقة الرياح البرية على مستوى منطقة آسيا الوسطى والعالم بقيمة تصل إلى 2.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يحقق إغلاقاً مالياً بحلول نهاية عام 2023، على أن يتم تشغيله تجارياً بالكامل بحلول الربع الأول من عام 2026، وبعد اكتمال المشروع؛ فإنه من المتوقع أن تلبي المحطة حاجات الطاقة لنحو 1.65 مليون وحدة سكنية، مع خفض نحو 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
ويعد هذا المشروع الخامس في محفظة مشاريع "أكوا باور" بجمهورية أوزبكستان، حيث تشتمل المحفظة على ثلاث محطات لإنتاج طاقة الرياح، ومشروع طاقة يعمل بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة، ومن خلال توقيع هاتين الاتفاقيتين؛ ستصبح أوزبكستان ثاني أكبر دولة في المحفظة الاستثمارية لشركة "أكوا باور"، وهذا يؤكد دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم الاقتصاد الأخضر؛ للنهوض بالنمو الاجتماعي والاقتصادي ولتكون المملكة رائدة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى العالم.
حيث تعتزم المملكة للوصول إلى صافي انبعاثات صفري "الحياد الصفري المناخي" بحلول عام 2060، كجزء من طموحات رؤية المملكة 2030 في مجال البيئة والطاقة المتجددة، وسيكون لهذه الاتفاقيات دوراً كبيراً في معالجة تحديات الطاقة والمناخ حول العالم.
كما أنها تدعم استراتيجية الحكومة الأوزبكية طويلة المدى لتنويع مصادر الطاقة في البلاد، والتي تستهدف 8 جيجاوات و12 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030.