أريبيان بزنس: صندوق الاستثمارات العامة السعودي يرسم ملامح مستقبل السياحة المستدامة

إضاءات إعلامية
13 مايو 2024 الرياض، المملكة العربية السعودية
  • تساهم المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم
  • اتباع نهج مستدام يساهم في تقديم نموذج جديد لقطاع السياحة على مستوى العالم
  • المزج في المشاريع بين الاعتبارات البيئية والاقتصادية وأوليات المجتمعات المحلية لإحداث أثر تنموي طويل الأمد
 

تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في قطاع السياحة الحيوي، بعد تسجيلها أرقاماً قياسيةً في عام 2023، باستقبالها 100 مليون سائح، حسب ما ذُكر في مقال نُشر على موقع أريبيان بزنس.

 

ونمت السياحة الوافدة إلى السعودية بنسبة 65%، و2% للمحلية في عام 2023 مقارنة بمعدلات 2022، لتحتل المركز الثاني عالمياً كأسرع وجهة سياحية نمواً على مستوى العالم خلال الربع الأول من عام 2023، والمركز 11 في مؤشرات إيرادات السياحة الدولية في عام 2022، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

 

ووفقاً للمقال المنشور، لعب صندوق الاستثمارات العامة دوراً كبيراً في دعم النمو الملحوظ الذي تشهده المملكة، حيث يمتلك محفظة مشاريع متنوعة طموحة تركز على تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية رائدة عالمياً.

 

وتشمل هذه المشاريع الكبرى، القدية، التي من المقرر أن تصبح وجهة عالمية مميزة تضم مقراً عالمياً للألعاب الإلكترونية ومضماراً لسباقات الفورمولا 1، وملعبين لرياضة الغولف ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى مدينة (Six Flags) الترفيهية ومنتزه الألعاب المائية.

 

كما تشمل المشاريع الكبرى للصندوق، شركة البحر الأحمر الدولية، التي تعمل على تطوير وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” وشركة الدرعية، المسؤولة عن تطوير مشروع الدرعية، والتي تعد مهد المملكة، وتضم إحدى المناطق المدرجة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وتقدم الدرعية مزيجاً من المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية، وتعرض بفخر 300 عام من تاريخ المملكة العربية السعودية للعالم.

 

وأشار المقال إلى أن الصندوق يحرص على تحقيق هدفه الثالث من الاستثمار في القطاع، من خلال ابتكار مفهوم جديد للسياحة قادر على جعلها جزءًا من رحلة التحول الوطنية والعالمية نحو الاستدامة، من خلال مشاريع متميزة في المزج بين الاعتبارات البيئية والاقتصادية وأوليات المجتمعات المحلية لإحداث أثر تنموي طويل الأمد، وتقديم نموذج جديد للقطاع السياحي عالمياً.

 

لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا

 

المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.