- تساهم عمليات النقل البحري للنفط والغاز وتطوير البنية التحتية والخدمات الطبية الطارئة ونقل كبار الشخصيات في نمو سوق الطائرات المروحية
- خلال 3 سنوات تمكنت شركة الطائرات المروحية من مضاعفة أسطولها من طائرتين إلى 30 طائرة مروحية
- تدعم أعمال شركة الطائرات المروحية استراتيجية الصندوق لإطلاق قطاعات جديدة وتنميتها
تشهد منطقة الشرق الأوسط ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح بعد أزمة كوفيد-19، كما تستهدف المملكة جذب ما يقارب 100 مليون زائر بحلول عام 2030، ونتيجة لذلك، فمن المتوقع نمو سوق الطائرات المروحية في المنطقة لخدمة بعض الزوّار المحبين للمغامرة.
كما تساهم عمليات النقل البحري للنفط والغاز، وتطوير البنية التحتية، والخدمات الطبية الطارئة، ونقل كبار الشخصيات في نمو سوق الطائرات المروحية. لهذا السبب تقدّم شركة الطائرات المروحية مجموعة واسعة من الخدمات لتلبية الطلب المتزايد في جميع أنحاء المملكة.
حيث تم إطلاق شركة الطائرات المروحية، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، في عام 2019، كجزء من استراتيجية الصندوق لإطلاق قطاعات جديدة وتنميتها، إضافة إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق رؤية السعودية 2030. وتقدّم الشركة مجموعة من الخدمات، مثل: الخدمات الطبية الطارئة، وعمليات البحث والإنقاذ، والنقل الجوي. كما تمتلك إمكانات تقنية متقدّمة مع أسطولها الجديد كلياً، وكانت الشركة قد بدأت أعمالها بطائرتين مروحيتين، وفي غضون 3 سنوات تمكنت الشركة من مضاعفة عدد طائرتها؛ ليضم أسطولها حالياً 30 طائرة مروحية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات المروحية، أرنو مارتينيز، في لقاء معه في رؤى عالمية مع الصندوق: "تتميز شركة الطائرات المروحية بمكانة فريدة من نوعها في قطاع صناعة الطائرات المروحية، حيث أن الشركة تقدم نطاقاً كاملاً من الخدمات، بخلاف المشغلين الآخرين الذين يقتصر عملهم على نطاق أو أثنين من مجمل العمليات".
من جانب آخر، تهدف الشركة إلى مضاعفة أسطولها إلى 60 طائرة مروحية بحلول عام 2025. وعلّق أرنو مارتينيز بهذا الخصوص بقوله، "هذا العدد استطاع الوصول إلية أفضل عشرة مشغلين حول العالم، حيث حققوا ذلك على مدى العقود الماضية".
كما أبدى الرئيس التنفيذي للشركة عن شعوره بالفخر بعد التعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، التي أطلقت خدمة الإسعاف الجوي خلال العام الماضي. ويعد هذا الأمر مهماً لإنقاذ الأرواح في ظروف استثنائية، كما هو الحال في المواقع التي يصعب الوصول إليها حيث يكون التواصل أمراً ضرورياً لتقديم الرعاية الطبية. وقد تم توزيع خدمة الإسعاف الجوي السعودي على مختلف مناطق المملكة، والتي تغطي ما يقارب 90% من إجمالي المساحة. وأضاف أرنو مارتينيز: "إذا تعرضت لحادث على الطريق أو أثناء التخييم، فيجب أن نكون قادرين على الطيران في غضون 15 دقيقة بعد الاتصال بنا".
ولأن الاستدامة تُعد محوراً أساسياً لرؤية 2030، تقوم الشركة باستخدام أحدث الطائرات التي تتميز بهدوء التشغيل وبكونها أقل ضوضاء من غيرها، وذات بصمة كربونية منخفضة، كما أنها تعد الأكثر أمانًا مقارنة بطائرات الجيل الأقدم. حيث علّق أرنو مارتينيز بقوله، "تتيح لنا التقنية الجديدة للطائرة المروحية من طراز إيرباص، على سبيل المثال، الإقلاع والهبوط تلقائيًا في حالة حدوث عطل طارئ في المحرك".
من ناحية أخرى، ساهمت شركة الطائرات المروحية في عملية تصوير الأفلام في مشروع نيوم المملوك لصندوق الاستثمارات العامة، ودعم الفعاليات الرياضية مثل رالي داكار وإكستريم إي. وأضاف أرنو مارتينيز، “يتم بث هذه الفعاليات الرئيسية عادةً من 100 إلى 150 دولة"، مضيفاً، "خلال السنة الأولى، كان المشاهدون يتساءلون عن مكان تواجد رالي داكار حيث تشعر أنك في جزر المالديف يوماً، ثم وسط الصحراء ثم في الجبال التي بدت مثل جبال سويسرا. وكل هذه المناطق موجودة في المملكة وتم المرور بها في غضون 12 يوم ".