- سيسهم تأسيس الشركات في تحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل
- تتماشى الاستثمارات مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة (2021-2025) الهادفة لبناء شراكات اقتصادية استراتيجية
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا اقتصاديًا لافتًا في السنوات الماضية. ويسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى الدخول في العديد من الفرص المجدية في هذه الأسواق في مختلف القطاعات وبأصول استثمارية متنوعة تماشيا مع رؤية المملكة 2030 للاستثمار محليا وعالميا.
ومن هذا المنطلق، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس خمس شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان. وقد تم الإعلان خلال النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في العاصمة الرياض، وذلك بحضور نخبة من المستثمرين والمبتكرين والقادة من أنحاء العالم.
ويهدف صندوق الاستثمارات العامة من تأسيس الشركات الخمس الجديدة إلى تنمية وتعزيز الشراكات الاستثمارية للصندوق وشركات محفظته، وللقطاع الخاص في المملكة.
جاء الإعلان بعد إطلاق الشركة السعودية المصرية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في شهر أغسطس الماضي. وستبلغ قيمة هذه الاستثمارات للشركات الست ما يقارب 90 مليار ريال (24 مليار دولار)، وستستثمر في عدة قطاعات استراتيجية، على سبيل المثال لا الحصر، البنية التحتية، والتطوير العقاري، والاتصالات والتقنية.
وعلق متعب الشثري رئيس قسم استثمارات الملكية الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة خلال حديثه لرؤى عالمية مع الصندوق قائلا:" ستدعم هذه الشركات إنشاء شراكات اقتصادية واستراتيجية على المدى الطويل لتمكين شركات صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص في المملكة من الدخول في هذه الأسواق."
وأضاف الشثري:" يسعى صندوق الاستثمارات العامة لتنفيذ استثمارات بعوائد مالية مجدية، كما يحرص في الوقت نفسه على تقديم قيمة اقتصادية مضافة في الأسواق التي يستثمر بها، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمكين القطاع الخاص في المملكة من الاستفادة من الفرص الاستثمارية."
وتماشيا مع أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تنويع الاقتصاد السعودي، تدعم هذه الاستثمارات استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025، والتي تسعى إلى بناء شراكات اقتصادية قوية لتحقيق عوائد مستدامة وتعميق أثرها إقليميا وعالميا.
وأختتم الشثري مؤكدا: "لا شك أنّ لكل دولة ميزة تنافسية خاصة، وسيركّز الصندوق في استثماراته على تعزيزها. فالاستثمار في جمهورية السودان سيكون مختلف تمامًا عن الاستثمار في مملكة البحرين. وسيكون لكل دولة استراتيجية استثمارية خاصة بها."