برنامج أسواق رأس المال
يهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى أن يصبح لاعباً نشطاً في أسواق الديون العالمية ويدعم تطوير سوق محلي نشط ، حيث يمكنه الاستفادة من أي سيولة قصيرة أو طويلة الأجل مع مجموعة واسعة من الأدوات. يهدف برنامج أسواق رأس المال في صندوق الاستثمارات العامة إلى زيادة تطوير إستراتيجيته التمويلية وقدراته التنفيذية على مستوى صندوق الاستثمارات العامة وشركات المحفظة وتمكين صندوق الاستثمارات العامة (أو شركات محفظته) من المشاركة في أسواق الدين العالمية والمحلية.
كما ستدعم في توسيع قدرة صندوق الاستثمارات العامة على زيادة الديون ، لاستخدامها كمصدر تمويل لاستثمارات صندوق الاستثمارات العامة ، بما يتماشى مع استراتيجية التمويل لصندوق الاستثمارات العامة ، وغرس الانضباط في إدارة التدفق النقدي ، وتحسين عوائد حقوق الملكية لصندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.
للمزيد من المعلومات حول البيانات المالية لصندوق الاستثمارات العامة تصفح موقع بورصة لندن للأوراق المالية:
الأسئلة الشائعة
-
ما هو السند الأخضر؟
السندات الخضراء هي نوع من أدوات الدين تستخدمها المؤسّسات للحصول على مبالغ لتمويل المشاريع التي تركز على مكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية، وهي أداة مالية تزداد أهميتها على المستوى الدولي بسبب اهتمام الحكومات والشركات المتزايد في معالجة القضايا البيئية التي تواجه العالم اليوم.
-
لماذا يقوم صندوق الاستثمارات العامة بإصدار سند أخضر؟
يُعَدُّ إصدار السندات الخضراء جزءاً من استراتيجية التمويل لدى صندوق الاستثمارات العامة، ولأن المملكة تطمح إلى تنويع اقتصادها غير النفطي، فإن الصندوق يساهم في تمكين هذا التحول من خلال العديد من المشاريع والاستثمارات في مجال التمويل الأخضر، وهي أداة فعّالة للمساعدة في دعم مشاريعه الخضراء المؤهلة.
-
لماذا يسعى صندوق الاستثمارات العامة لاقتراض أموال لتمويل مشاريعه؟
يُعد إنشاء برنامج أسواق رأس المال أحد أهداف استراتيجية الصندوق 2021-2025، والذي تم تحقيقه الآن بعد هذا الإصدار للسندات، حيث يتمتع الصندوق بمرونة مالية عالية وميزانية مالية قوية لدعم أنشطته الاستثمارية والتزاماته، وتُعد عمليات الاقتراض وإصدار أدوات الدين إحدى مصادر التمويل الأربع للصندوق؛ بما يُحقق المرونة والقدرة على تمويل استثمارات الصندوق على المدى الطويل.
-
ما هي فوائد إصدار السند الأخضر؟
سيمكّن إصدار السندات الخضراء الصندوق من الوصول إلى شريحة أكبر من المستثمرين الذين يركزون على مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسّسية في عملية صنع القرار الاستثماري، كما سيتيح للمستثمرين تنويع محفظتهم من خلال الاستثمارات الخضراء؛ ممّا سيُسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات الخضراء على مستوى العالم.
-
كيف سيتم تخصيص العائدات؟
وفقاً لإطار العمل الخاص بالتمويل الأخضر للصندوق، ستُخَصَّص عائدات إصدار السندات الخضراء للمشاريع الخضراء المؤهلة التابعة للصندوق في جميع أنحاء المملكة، منها مشاريع المباني الخضراء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للموارد المائية، وغيرها من المشاريع الخضراء.
-
ما الذي فعله صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز الاستدامة؟
اتخذ الصندوق خطوات هامة فيما يتعلق بالحوكمة والسياسات للمساهمة في تحقيق الاستدامة، حيث يعد الصندوق أحد الأعضاء المؤسّسين لمجموعة العمل الدولية "كوكب واحد" لصناديق الثروة السيادية، وهي منصة دولية تُعنى بتسريع الجهود في تضمين مكافحة التغير المناخي في القرارات والفرص الاستثمارية لإدارة الأصول.
وبصفته صندوقاً استثمارياً، يعمل صندوق الاستثمارات العامة من خلال الاستحواذ على حصص في الشركات التي تناسب مهمته، مثل أكوا باور، ولوسِد، وقد أسّس الصندوق الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، الرائدة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، كما يدير الصندوق الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، ويدعم الصندوق تأسيس سوق الكربون الطوعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لتعزيز مكانة المملكة لتكون من الدول الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
-
كيف يساعد إصدار السندات الخضراء في دعم انتقال الطاقة في المملكة العربية السعودية؟
سيموّل إصدار السندات الخضراء مشاريع ملموسة على أرض الواقع، مما سيُسهم في تسريع وتيرة التحول الأخضر وتحقيق الأهداف الرئيسية للمملكة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060، وتوليد 50% من الطاقة الكهربائية المستهلكة من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030، والذي يمثل خطوة مهمة ضمن برنامج الطاقة المتجددة الذي ينفذه الصندوق عبر تطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة.